تخطى إلى المحتوى

الآداب الإسلامية

مشاركة:

شرح الآداب الإسلامية سلسلة للشيخ محمد نبيه يشرح فيها الآداب الإسلامية وبعض المصطلحات الدارجة التي تخالف الاعتقاد الصحيح في الله رب العالمين.

الآداب الإسلامية وأهميتها في الحياة
الآداب الإسلامية وأهميتها في الحياة

الآداب الإسلامية

الأدب مع الله

يبدأ الشيخ بتوضيح أن الأدب مع الله سبحانه وتعالى يكون بإخلاص العبادة لقوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِص).

ومن الأدب مع الله أن نتخلص من جميع مظاهر الشرك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه).

من مظاهر سوء الأدب مع الله ما يعتقده الناس من أن بعض الناس يعلمون الغيب ولا شك أن لجوء الناس إلى هذا الإنسان لمعرفة الغيب وسيلة باطلة أدى إليها الجهل والدجل لأنها تخالف القرآن الكريم وتخالف السنة النبوية والإجماع.

ويكفي في ذلك مخالفتها لقوله سبحانه في الثناء على نفسه: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا).

الأدب مع النبي  صلى الله عليه وسلم

يبين الشيخ قبل الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم أن على المسلم أن يعرف قيمة النبي وفضله صلى الله عليه وسلم على أمته ومن بعدها يقدره حق قدره وهذا من خلال لوازم أولها الإيمان بنبوته ورسالته والتصديق بكل ما جاء به وأمر به ونهى عنه.

وكذلك من الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم توقيره، وتوقيره يكون بعدم سبقه في الفعل ولا فى القول، وغض الصوت في حضرته في حياته وعند قبره بعد مماته صلى الله عليه وسلم.

ثم يبين التأدب مع صحابة النبي وما ينبغي للمسلم أن يدين لله به في حق صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.

الأدب مع ولاة الأمر والعلماء

ثم يتحدث عن الأدب مع ولاة الأمر والعلماء فيبين أن ولاة الأمر الذين أوجب الله تعالى طاعتهم في كتابه هم العلماء والأمراء وأن الطاعة تكون في المعروف كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

ويبين منهج أهل السنة والجماعة في الأدب مع العلماء والأمراء، ويبين أن الخروج على ولاة الأمر ليس من منهج أهل السنة والجماعة في شيء.

ثم يتحدث عن الأدب مع الوالدين فيبين أن الأدب مع الوالدين يستلزم أموراً، أولها أن تتعرف على قدر الوالدين وأن تعلم قدرهما عند الله تبارك وتعالى وعند رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم فعندما تعرف القدر تستطيع أن تنزل والديك المنزلة اللائقة بهما.

الأدب بين الزوجين

ثم يتحدث عن الأدب بين الزوجين، فيبين أنه حتى يتأدب كل مع الآخر لا بد وأن يقف كل واحد من الطرفين على قدر الآخر.

فيبين قدر الرجل وقدر المرأة ثم يوصي كل طرف بما يتأدب به مع الطرف الآخر، ثم يوضح ما يجب على الزوج تجاه زوجته من صيانتها واعفافها وحسن عشرتها.

ثم يوضح ما يجب على الزوجة تجاه زوجها من طاعة له في المعروف لأنه ولي أمرها، أما إن أمر بالمعصية فلا سمع ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالى.

الأدب مع الناس

ثم يتحدث عن الأدب مع الناس والعمل لدين الله، ويوضح قضية من أهم القضايا وهي قضية محاربة السلبية في نفوس من آمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.

فالسلبية هي ضعف الهمة في العمل لدين الله عز وجل، ويبين أن العمل لدين الله تعالى مسئولية كل من آمن بهذا الدين الطائع والعاصي كلاً حسب حاله.

ثم يختم الشيخ السلسلة بالحديث عن آداب البيع والشراء والتجارة، فالبيع والشراء من لوازم الحياة، ويوضح أن أول شئ في الآداب هو اجتناب ما حرم الله تبارك وتعالى، ويبين فضيلته البيوع المحرمة.

مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *