تخطى إلى المحتوى

المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح

مشاركة:

المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح يشرح الشيخ محمد نبيه الكتاب ويبين أنه يتضمن مواعظ ورقائق من كتاب الله تعالى ومن السنة النبوية الشريفة.

المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح
المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح

كتاب المتجر الرابح

المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح كتاب للإمام الحافظ شرف الدين الدمياطي، أحد أساتذة الإمام النووي رحمة الله تعالى عليه، ولد سنة 614 هـ وتوفي سنة 705 هـ.

يبدأ الشيخ بذكر ما جاء في فضل العلم وفضل تعلمه وفضل العمل به ويبين فضل العلماء حفظهم الله تعالى.

يبين الشيخ الثواب المترتب على الطهارة ويبين التطهر بالسواك، ثم يبين ثواب من حافظ على الوضوء.

كتاب الصلاة

يبين الشيخ ثواب كثرة السجود ويبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بكثرة السجود لمن سأله مرافقته في الجنة.

ويبين كذلك أن العبد حالة سجوده يكون أقرب إلى الله تعالى كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) وفي هذا حض على الدعاء.

ثم يبين الثواب المترتب على الحفاظ على الصلوات الخمس التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث أخبر أن من حافظ على الصلوات الخمس كان له عهد عند الله تعالى أن يدخله الجنة.

ومن لم يحافظ عليها فليس له عند الله تعالى عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة، ثم يبين ثواب ما يدعوا به الإنسان إثر النية (دعاء الاستفتاح).

ثم يبين ثواب النية الصالحة في من خرج من بيته قاصداً الصلاة في جماعة فأتى المسجد فوجد الجماعة قد قامت، ما أدركه مع الجماعة صلاه وله ثواب الجماعة كاملاً.

وإن قدم المسجد فوجد الجماعة قد انتهت فله كذلك أجر الجماعة لأنه نواها وسعى إليها وهذا من عظيم فضل الله تعالى على عباده.

ثم يبين أن أفضل شيء للمرأة المسلمة من جهة ثواب الصلاة أن تصلي في بيتها، ولو استأذنت زوجها أن تأتي إلى المسجد لا حق لزوجها في منعها إلا إذا أتت بهيئة غير شرعية كأن تأتي متبرجة أو مستعطرة.

ثواب بناء المساجد

ثم يبين الثواب المترتب على بناء المساجد لله تعالى ومن أجل أن يٌصلى فيها، ثم يبين الثواب المترتب على المشي إلى المساجد.

ويبين ثواب من مشى إلى المساجد في الظلمات ويبين أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالنور التام يوم القيامة، نسأل الله تعالى أن ينور قلوبنا وقبورنا.

ويبين ثواب من لزم المسجد وجلس فيه لخير، ثم يبين الثواب المترتب على انتظار الصلاة في المساجد، ثم يبين ثواب من جلس في مصلاه بعد صلاة الصبح يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس.

ثم يبين عدد الركعات الراتبة التي يحرص المسلم عليها لعظيم الثواب في القيامة وهي ستة عشر ركعة، ركعتان قبل الفجر وأربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعده وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء ويبين فضلها.

ثم يبين ما جاء في فضل التهجد، يذكر ما قاله الله تعالى في كتابه عن المتهجدين، ويبين ما قاله سيد النبيين صلى الله عليه وسلم في فضل التهجد والمتهجدين.

ويبين فعله صلى الله عليه وسلم الذي هو خير الفعل وهديه الذي هو خير الهدي، ثم يبين أفعال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.

ثم يبين الثواب المترتب على صلاة التسابيح، ثم يبين فضل يوم الجمعة ويبين أن يوم الجمعة هو سيد الأيام فيه خلق الله آدم وفيه قبضه وفيه تقوم الساعة، ويبين أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بين فضل يوم الجمعة أمر باغتنامه، ويبين كيف يغتنم يوم الجمعة.

ثم يبين فضل اتباع الجنائز، ويبين ثواب من صلى عليه مائة من المسلمين، ثم يبين ثواب من مات غريباً عن بلاده ويبين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقاس له من موطن ميلاده إلى موطن وفاته في الجنة، ثم يبين ثواب المبطون والغريق ومن مات تحت الهدم.

ثواب الزكاة والصدقة

ثم يبين ما ترتب على الزكاة وأحوالها من ثواب، فيبين الثواب المترتب على أداء الزكاة (الفرض)، ثم يبين الثواب المترتب على الصدقة (الفضل).

ويبين الفرق بين الفرض والفضل، فالفرض ما فرضه الله تبارك وتعالى على عباده، والفضل ما أداه المرء كتطوع منه ونافلة.

ويبين الحض على إخراج زكاة الفرض ويبين أن الله تبارك وتعالى يحب من عباده أداء الفرائض أولاً كما قال سبحانه وتعالى في حديثه القدسي: (ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه).

ثم يبين عظيم الثواب المترتب على إطعام لإرادة وجه الله تبارك وتعالى، ويبين عظيم الأثر المترتب على عيادة المريض، ثم يبين الثواب المترتب على من سقى آدمياً أو بهيمة أو حفر بئراً.

ثم يبين ما جاء في ثواب الإنفاق، ويبين الثواب المترتب على الإنفاق في وجوه الخير ثقة بالله وتوكلاً عليه، ثم يبين ثواب من يسر على معسر أو أنظره أو وضع عنه.

ثواب الصيام

ثم يبين الثواب المترتب على الصيام، ويبين أن الله تبارك وتعالى جعل المغفرة والأجر العظيم لمن حرص على الصيام، ثم يبين الثواب المترتب على صيام الفرض، ويبين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).

ثم يبين الشيخ الثواب المترتب على صيام النافلة، ثم يبين أن أفضل الصيام بعد رمضان صيام شهر الله المحرم، ويبين أن أفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل.

ويبين ثواب من صام يوم عاشوراء ويبين أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن صوم يوم عاشوراء يُكفر ذنوب سنة، ويبين أن يوم عاشوراء لما صامه النبي صلى الله عليه وسلم أول صيامه كان واجباً على كل الأمة ثم نُسخ الوجوب بشهر رمضان وهذا من نسخ القليل بالكثير.

فيذكر أن المسلمون كانوا يصومون يوماً واحداً وهو يوم عاشوراء على سبيل الوجوب والحتم فنُسخ الوجوب في صيام عاشوراء وبقي على الاستحباب، نُسخ عندما فرض الله تعالى صيام شهر رمضان.

ثم يبين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان ولما سئل صلى الله عليه وسلم عن سر إكثاره للصيام في شعبان بين أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.

ويبين كذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن ليلة النصف من شعبان: (يطلع الله تعالى إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك ومشاحن)، ويبين أنه ينبغي لمن يتعبد لله أن يتعبد بالدين الخالص وألا يشرك مع الله أحداً وأن يُصلح ما بينه وبين الناس.

ثواب الحج

ثم يبين الثواب المترتب على الحج وأحواله، ثم يبين ثواب من اعتمر في رمضان، ثم يبين الثواب المترتب على استلام الحج الأسود ويبين ما ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة).

ويبين أنه صلى الله عليه وسلم بين أن الركن سينطق يوم القيامة بصوت مسموع فيشهد لكل من استلمه إلى يوم القيامة، ثم يبين الثواب المترتب على أفعال الحج وأيامه، ثم يبين فضيلته الثواب المترتب على الشرب من ماء زمزم، ثم يبين الثواب المترتب على سُكنى مدينة رسول الله.

فضل القرآن الكريم

ثم يبين فضل القرآن الكريم وقراءته، فيبين ثواب قراءة سور القرآن وآياته، ويبين الثواب المترتب على قراءة سورة الفاتحة وسورتي البقرة وآل عمران، ويبين عظيم فضل آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة.

ثم يبين عظيم الثواب المترتب على ذكر الله تبارك وتعالى، فيبين أن الذكر يُعمر القلوب والبيوت، وأن فراغ القلب من الذكر دليل على خرابه لذلك في صحيح الإمام البخاري يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت).

فالذاكر لله تعالى حي والغافل عن ذكر الله تعالى ميت لأن الشيطان يجري به في مهاوي الضلال، والله قال في كتابه: (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ).

والله جل جلاله نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن طاعة الغافلين، قال تعالى: (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا).

مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *