مختصر صحيح البخاري

كتاب فضائل القرآن

يشرح الشيخ كتاب تفسير القرآن ويبين ما جاء في فاتحة الكتاب، ويبين أنها سميت بأم الكتاب لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف، ويبدأ بقراءتها في الصلاة.

ويشرح ما ورد في باب كيف نزول الوحي؟ وكيف كان جمع القرآن؟ ومن هو كاتب النبي صلى الله عليه وسلم، ويبين كيف كان جبريل عليه السلام يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.

ثم يبين فضل خواتيم سورة البقرة، وأنهما تكفيان قارئهما إذا قرأهما في قيام ليله، وتكفيانه إذا اعتقدهما، وتكفيانه كذلك في التحصين من الشيطان وشره.

ثم يبين فضل المعوذات وما كان من حال النبي صلى الله عليه وسلم مع أن الله تعالى حصنه لكنه كان يعوذ نفسه وأهل بيته ليتعلم أصحابه منه ومن ثم يتأسون به صلى الله عليه وسلم.

ويبين أنه يجوز أن يتعوذ الإنسان بسائر آيات القرآن ولكن تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات ليبين أنها أصل التعوذ.

ويوضح أن الرقية لا تكون شرعية إلا بضوابط وأول ضابط فيها أن تكون بكتاب الله تبارك وتعالى.

والضابط الثاني أن تكون بلغة القرآن فأي تمتمتة أو أي كلام سري أو أي كلام لا يفهم ينبغي أن يرده المرقي على الراقي ويقول له اتق الله ولا ترقي إلا باللغة العربية لغة القرآن.

والضابط الثالث أن يعتقد الراقي والمرقي على حد سواء أن الرقية في حد ذاتها لا تنفع ولا تضر إنما الذي يملك النفع والضر هو الله سبحانه وتعالى.

ثم يشرح ما ورد في باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن، وما ورد في فضل القرآن على سائر الكلام، وما ورد في تعليم الصبيان القرآن.

كتاب النكاح

يشرح الشيخ ما ورد في باب الترغيب في النكاح، وما ورد في باب كثرة النساء، وما ورد في من هاجر أو عمل خيراً لتزويج امرأة، وما ورد في تزويج المعسر الذي معه القرآن والإسلام.

ويشرح ما ورد في السنة النبوية من حديث أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال: (يا رسول الله، إني رجل شاب وإني أخاف على نفسي العنت ولا أجد ما أتزوج به النساء).

فيعرفنا بالراوي، ثم يوضح أن الشباب مرحلة عمرية طور من أطوار الحياة يبدأ بالاحتلام وينتهي عند سن التسع والثلاثون، ثم تلي مرحلة الشباب مرحلة الكهولة ثم تعقبها مرحلة الشيخوخة.

ثم يبين معنى العنت وهي كلمة واسعة المعنى، تطلق على الشدة، وتطلق على العزبة، وتطلق على الفاحشة (الزنا)، وتطلق على الإثم والفجور عامة.

ويبين الهدف من السؤال، وهو أن يعرف السائل كيف يعيش، أو يسأل عسى النبي صلى الله عليه وسلم أن يعينه فيتزوج.

كتاب الطلاق

يبين الشيخ أن الطلاق ليس لصنع المشكلات إنما لحل المعضلات، فيبين أن الرجل قد يخطب المرأة بنفسه ويختارها بنفسه، وتختاره المرأة بنفسها ويتزوجا بالاختيار لا بالاكراه، ولكن بدت الحياة لم يتفقا في وجهات النظر.

لم ترزق حبه ولم يرزق حبها، والحياة بدون حب تعلوها السآمة ويعلوها الملل، وبدون وفاق لا تكون حياة، ومن ثم لا بد من علاج لحل المشكلات، ولهذا شرع الله الطلاق لحل المشكلات.

فيبين أحكام الطلاق وما ورد في عدة المطلقة والأرملة وما ورد في باب من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق، وما ورد في باب من أجاز طلاق الثلاث، وما ورد في من قال لامرأته: أنت عليا حرام.

ويبين أحكام الطلاق في الإغلاق، والكره، والسكران، والمجنون، والغلط، والنسيان في الطلاق، والشرك، ويشرح ما ورد في باب الخلع وكيف الطلاق فيه.

كتاب النفقات

يبين الشيخ حال النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وأنه كان يكون في مهنة أهله، فإذا سمع الأذان خرج، ويبين أن من حاله صلى الله عليه وسلم أنه كان يدخر لأهله قوت سنته.

ويبين سخاء أمهات المؤمنين وجود النبي الكريم، ويبين أنه صلى الله عليه وسلم مع ادخاره قوت سنة لنساءه الطاهرات إلا أنه صلوات الله وسلامه عليه مات يوم مات ودرعه مرهونة عند يهودي في بعض أصوع من شعير.

ويبين ما ورد في فضل النفقة على الأهل، ووجوب النفقة على الأهل والأولاد، وما ورد في نفقة المرأة إذا غاب عنها زوجها ونفقة الولد، وما ورد في باب عمل المرأة في بيت زوجها.

ويبين أنه في حال لم ينفق الرجل فللمرأة أنا تأخذ بغير علمه ما يكفيها وولدها بالمعروف، وما ورد في كسوة المرأة بالمعروف، وما ورد في عون المرأة زوجها في ولده، وما ورد في نفقة المعسر على أهله.

كتاب الأطعمة

يبين الشيخ آداب الطعام، ومنها أن يذكر البادئ بالطعام اسم الله أولاً فيقول: بسم الله. وأن يأكل بيمينه، وأن يأكل مما يليه، وأن لا يأكل من أعلى الصحفة، بل يأكل من أسفلها، لأن البركة تنزل من السماء على الطعام.

ويبين أنواع الأطعمة ومنها وليمة، وخرس، وعقيقة، وإعذار، ونقيعة، ووكيرة، ووضيمة، ومأدبة.

الوليمة هي طعام يصنع في العرس، ولا يشترط فيها أن تكون من اللحم، بل يجوز فيها أن تكون من عامة الطعام.

ويبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أولم على صفية رضي الله عنها بتمر وسويق، ويبين أن النبي صلى الله عليه وسلم أولم كذلك على زينب بنت جحش رضي الله عنها بشاه، ومن ثم الوليمة سنة مستحبة على حسب يسار صانعها.

أما الخرس أو الخرص فهو طعام يصنع من لحم أو غيره يصنع إثر الولادة، لا يصنع للمولود، إنما يصنع للوالدة.

وهو يقابل التمر الذي أكلته مريم البتول عليها وعلى ابنها السلام، لما جاءها المخاض أمرها الله أن تهز النخل فأسقطت لها الرطب فأكلت.

أما الإعذار فهو طعام يصنع عند الختان.

وأما العقيقة فهي طعام يصنع يوم سابع المولود، لكن في العقيقة أمر يختلف عن الوليمة والخرس حيث إن العقيقة نسك عينه الشرع، بأن يذبح من ماشية الأنعام من الإبل أو البقر والجاموس أو الضأن أو الماعز، فلا تصح العقيقة بغير هذا، ويبين أن العقيقة على الراجح لا تقبل الشركة.

وأما النقيعة فهي طعام يصنع عند القدوم من السفر، وهي سنة مهملة علينا أن نحييها حباً في النبي صلى الله عليه وسلم.

فيبين أنه من السنة على المسافر حين قدومه أن يذبح أو يصنع طعاماً، ويدعوا الناس إليه فيأتون ويطعمون، فإذا جاءوه وطعموا عنده أي طعام يصنعه، يكفى من عيون الناس، ويسلم عرضه من ألسنة الناس.

وأما الوكيرة فهي طعام يصنع عند سكنى البيوت الجديدة، وأما الوضيمة فهي طعام يصنع عند المصيبة، وأي عزومة يقال لها مأدبة.