تخطى إلى المحتوى

فضائل مصر

مشاركة:

فضائل مصر ومزايا أهلها يشرح فيها الشيخ محمد نبيه فضائل مصر وتاريخها بداية من الفتح الإسلامي حتى عام 100 هجري.

فضائل مصر في القرآن والسنة
فضائل مصر في القرآن والسنة

فضائل مصر

يقرأ الشيخ كتاب حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة للإمام جلال الدين عبد الرحمن بن محمد بن عثمان السيوطي.

مصر في القرآن

يبدأ الشيخ بتوضيح مكانة مصر في القرآن عن طريق ذكر الآيات التي ذكرت فيها مصر في القرآن التي تذكر مصر وشرفها، ما جاء باللفظ الصريح وما جاء بالتعريض أو بالإشارة والإيماء.

مصر في السنة

ويبين فضائل مصر في السنة بذكر ما جاء في شأن مصر حرسها الله تعالى ورعاها من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن مصر وغيره من الآثار المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وماذا قال عمرو بن العاص عن مصر وأقوال الصحابة الكرام.

ويوضح حدود مصر وما يحدها من الشرق والغرب ومن الشمال والجنوب، ويبين أن مصر عند الصحابة الكرام كانوا يشبهونها بالفردوس لأنها بالنسبة إلى بلاد الدنيا كجنة الفردوس بالنسبة إلى باقي الجنان نسأل الله رضاه والجنة وحسن الختام.

من نزل مصر من أبناء آدم

ويذكر من نزل مصر من أبناء آدم عليه السلام، ويبين ما حدث من تحدى حاشية فرعون مصر في عصر يوسف ليوسف عليه السلام، ويبين أنهم لما سعوا في حقه ووشوا في حقه عهد إليه الملك بأن يعمر أرضاً عينها له وهذا من قبيل تعجيزه.

فيسر الله تعالى ليوسف عليه السلام فعمرها في سبعين يوماً وكان المنتظر له أن يعمرها في ألف يوم ومن ثم سميت الفيوم أو ألف يوم، وعهد يوسف عليه السلام إلى أهل هذه البلدة بأن يبنوا فيها القرى.

ويبين من حكم مصر قبل وبعد الطوفان فيذكر قصة حكم دلوكة المرأة المصرية لمصر ويذكر استعانتها بالساحرة التي كانت في عصرها.

ويبين أن الساحرة بنيت برابي ثم أمرتهم أن يجعلوا فيها صوراً للأسود والنمور والخيول وغيرها، ثم أمرتهم إن قصدهم عدوا أن يصنعوا في الصور ما يريدون فما يصنعونه في الصور يحدث في عدوهم.

وكان من أمرهم ما كان لما أرادهم عدو فعلوا في الصور ففعل في العدو ومن ثم هرب عن مصر وتركوها.

ويذكر من دخل مصر من الأنبياء، ويبين من دخل مصر من الصديقين والحكماء، ويوضح أن حكماء كثيرين ولدوا بمصر وأتوا مصر فمصر كانت دار الحكمة، ويبين من دخل مصر من الفرسان ثم يذكر خبر سحرة فرعون.

رسالة الرسول إلى المقوقس حاكم مصر

يوضح فضيلة الشيخ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس ويبين اختيار النبي صلى الله عليه وسلم لحامل الكتاب والرسالة وهو حاطب بن أبي بلتعة رضي الله تعالى عنه، ويبين الملكة التي وهبها الله تعالى لحاطب في محاورته للملوك، ويذكر اعجاب المقوقس بما في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم.

ويذكر ما ورد في فضل مصر وأن من جملة ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم أن وصى أن يدفن في ثيابه أو في حلة يمنية أو في قباطي مصرية وهذا يعني أنه ارتضى صلى الله عليه وسلم أن يكفن في ثياب صنعت بمصر حرسها الله تعالى ورعاها.

ويذكر أنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل أبو بكر رضي الله عنه حاطب بن أبي بلتعة مرة أخرى إلى المقوقس يذكره بما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويبين ما جاء في كتب الأوليين في ذكر أهرامات مصر وعجائب بنائها، ويذكر ما جاء في وصف الإسكندرية وعجائب ما فيها، ثم يذكر دخول عمرو بن العاص مصر قبل أن يُسلم.

الفتح الإسلامي لمصر

يوضح دور عمرو بن العاص وفتح مصر حرسها الله تبارك وتعالى ويبين الإشكاليات التي تعرض لها عمرو بن العاص ويذكر العقبات ثم يذكر الاتفاق الأخير الذي دار بين عبادة بن الصامت رضي الله عنه وبين المقوقس.

ويوضح موقف هرقل من ما كان في الإسكندرية خاصة موقف المقوقس والقبط الذي عاونوا عمرو بن العاص على إنجاح مهمته، ويبين المكاتبة التي حدثت بين المقوقس وبين عمرو بن العاص، ويذكر فتح الإسكندرية بعد حصار وحرب.

ويبين أن عمرو بن العاص رضي الله عنه وأرضاه ترك مصر وأتى إلى الإسكندرية فوجدها وفيها مباني مشيدة فأراد أن يسكنها ليوفر على المسلمين البناء ولكن ما كان الأمراء يقدموا على شئ إلا بعد استئذان الخليفة وكان الخليفة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه.

ويوضح المراسلات التي تمت بين الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وأرضاه وبين واليه على مصر حرسها الله وتعالى عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه وأرضاه.

عزل عمرو بن العاص

ويبين أن عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رضي الله عنه وأرضاه كان قد أرسل إلى مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح وأعطاه مقاليد الأمر في الصعيد والفيوم.

وكان عمرو بن العاص رضي الله عنه وأرضاه معه مقاليد الأمر بالفسطاط والإسكندرية في عهد الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه وأرضاه.

فلما قتل عمر وآل الأمر لعثمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه بدت هناك معالم جديدة رأى عثمان رضي الله عنه أن يعزل عمرو بن العاص عن مصر وأن يقلد أمر مصر والإسكندرية والصعيد والفيوم إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح.

مصر في عهد عثمان

ويوضح ما كان عندما عزم عثمان رضي الله عنه على عزل عمرو بن العاص بدى من بعض الروم في مصر جرأة وتجاسر على من فيها.

وبدأت مخاطبات خاصة من الإسكندرية فطمع الروم في الحرب لأنهم كانوا يعرفون قدر عمرو بن العاص في الحروب وعبأوا جيشاً عريضاً وقصدوا مصر بالسوء.

عند ذلك هب الناس في مصر وأرسلوا إلى عثمان الخليفة رضي الله عنه وأرضاه أن ما فعلته في هذا الوقت تحديداً لا يليق وعرضوا على عثمان من قبيل المشورة أن يبقى عمراً في الحرب بالذات لأن علاقة عمرو بالحرب أعلى بكثير من علاقة عبد الله بن أبي سرح.

عودة عمرو بن العاص

ويذكر أن عثمان رضي الله عنه وأرضاه نزل إلى رأي الناس فأبقى عمرو بن العاص ومن ثم دخل الروم مصر محاربين فلما دخلوها محاربين رتب عمرو بن العاص الجند ترتيباً صحيحاً ووزعهم في مناحي البلاد وخاصة على السواحل ثم هزمت الروم شر هزيمة.

ثم بعد أن هدأت الأحوال عزل عثمان رضي الله عنه عمرو بن العاص عن حكم مصر وعاد عمرو إلى المدينة وبقي عبد الله بن أبي سرح على مصر كلها.

ويوضح الفترة التي رجع فيها عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه ليحكم مصر مرة ثانية في عهد معاوية رضي الله تعالى عنه.

ثم بعد وفاة عمرو بن العاص تولى مصر عقبة بن أبي سفيان أخو معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم وصاحب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولاه عمر بن الخطاب على الطائف.

مصر في ولاية عبدالعزيز بن مروان

ويذكر فترة حكم عبد العزيز بن مروان لمصر حرسها الله تعالى ورعاها، فيبين أن عبد العزيز حكم مصر قرابة العشرين سنة أو يزيد قليلاً وكانت الخلافة آنذاك لمروان بن الحكم وأوصى ولده عبد العزيز عندما ولاه على مصر بوصية طيبة.

وصاه بتقوى الله تعالى في السر والعلانية، ووصاه بأن يقيم الصلاة وقرأ قول الله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)، ووصاه إن وعد رعيته وعداً أن لا يخلفه، ووصاه أن لا يحكم في شئ بعجلة إنما عليه أن يستشير أهل المشورة حتى يقع الشئ موقعه.

مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *