تخطى إلى المحتوى

مقدمة عن التوحيد

مشاركة:

مقدمة عن التوحيد يوضح فيها الشيخ محمد نبيه ما هو معنى التوحيد وما هي أسهل وأفضل طريقة لدراسة العقيدة الإسلامية الصحيحة.

مقدمة عن التوحيد
مقدمة عن التوحيد

التقديم إلى كتاب التوحيد

اليوم إن شاء الله نبدأ كتاباً جديداً وهو كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – وعليه شرح للشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – والكتاب يسمى بـ “القول المفيد في شرح كتاب التوحيد”.

وعندما نقدم على شرح كتاب التوحيد أو على أي كتاب لابد وأن نعرف الآتي:

  • كل كتاب له هدف.
  • كل شرح لشارح له هدف.
  • من خلال الأهداف تتضح المعاني.

فكتاب التوحيد قبل أن ندخل في شرحه لابد أن نقدم له.

ما معنى التوحيد؟

إن التوحيد يعنى به العقيدة فهذا درس في العقيدة، والعقيدة الإسلامية شرحها شراح كثيرون ولكل شارح طريقة ولكن أسهل الطرق وأمثلها طريقة السلف.

والسلف أي الصحابة والتابعون والأئمة المجتهدون، وإن شئت فقل من عاشوا في القرن الأول والقرن الثاني والقرن الثالث لقول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (خيرُ القُرونِ قَرْني ثمَّ الذين يَلُونَهم ثمَّ الذين يَلُونَهم). (التنكيل 2/223)

ولقول الله سبحانه وتعالى وهو يبين أن السبيل الوحيد الذي عنه السؤال هو السبيل الذين ينبغي للمسلم أن يسلكه وهو سبيل المؤمنين الذي هدد الله تبارك وتعالى تاركيه عندما قال سبحانه: (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) (سورة النساء:115)، فسبيل المؤمنين هو سبيل السلف الصالح من الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين.

واعلم أيها الأخ الكريم أن السلف الصالح ما ترك شيئاً من أمر المعتقد السليم إلا وقد وضحه، كفونا أن نتبع تركوا لنا ذخيرة عظيمة ذخيرة من العلم الصحيح.

لذلك الإمام الشافعي – رحمة الله تعالى عليه – عندما تقرأ معتقده تجده مختصراً جداً يدلل على صحة معتقده بجملتين فقط يقول في الجملتين: “آمنت بالله وبما جاء من الله وعلى مراد الله، وآمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

عندما تتمعن هاتين الجملتين ترى جميع أمور الاعتقاد مطوية في هاتين الجملتين: “آمنت بالله وبما جاء من عند الله وعلى مراد الله”، ما آمن بالله على مراده هو ولا على مراد الطائفة الفلانية أو العلانية، لا، إنما آمن بالله وبما جاء عن الله على مراد الله سبحانه، وآمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم على مراد رسولنا صلوات الله وسلامه عليه.

والإمام أبو جعفر الطحاوي صاحب معاني الآثار وشرحها وصاحب مشكل الآثار وشرحها يقول كلاماً طيباً في صحة الاعتقاد يقول: “إن أفضل الطرق في عرض العقيدة التسليم لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وإن من التسليم رد المشتبه إلى عالمه فمن رد المشتبه إلى عالمه فقد سلم، ومن أراد علم ما لم ينتفع به وقع في التردي والحيرة وما دنا منه إلا الشك والزيغ تراه لا هو مؤمن مصدق ولا هو جاحد مكذب”.

ولذلك بعض من اشتغلوا بعلم الكلام والفلسفة اشتغلوا بعلم ما لم ينتفع به وبعلم ما لم يؤمر بتعلمه، تجده بعد دراسته الفلسفة وعلم الكلام وقع في حيرة وشك واضطراب.

لذلك على سبيل المثال: الامام الجويني – رحمه الله – وكان إماماً من أئمة الشافعية وكان قد اشتغل بعلم الكلام والفلسفة وأراد أن يدرس العقيدة من هذا المنطلق، فوقع في شك ووقع في حيرة وظل على هذا حتى ضربه المرض، وهو على فراش مرضه قال كلمات سجلت له قال: “ها أنا أموت على دين عجائز نيسابور”.

يعني عاب على نفسه ما اشتغل به في علم الكلام والفلسفة وعاب على نفسه ما كان يعتقده من تأويل الصفات، عاب كل هذا وقال: “ها أنا أموت على دين عجائز نيسابور”، يعني على دين أمهاته اللاتي ولدنه، يعني ما نفعه العلم الذي كان يشتغل فيه.

عقيدة السلف الصالح

لذلك أقرب طريق إلى دراسة العقيدة الصحيحة طريقة السلف، وطريقة السلف هي:

  • الإيمان بالمحكم.
  • والإيمان بالمتشابه.

الإيمان بالمحكم وهذا هو المطلوب والمفروض، فإن عُرِضَ عليك متشابه عليك أن ترد المتشابه إلى عالمه ومن ثم يكون كذلك هذا هو المطلوب والمفروض.

واقرأ قول الله تبارك وتعالى: (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ). (سورة آل عمران:7)

إذاً فأسلم طريقة لدراسة العقيدة هي طريقة السلف.

منهج السلف في العقيدة

طريقة السلف في عرض العقيدة تتلخص في نقاط أربع:

أولاً: تقديم النصوص القرآنية والثابت من السنة النبوية الصحيحة على العقل

هذه أول نقطة من النقاط الأربع: تقديم النص على العقل تقديم المنقول على المعقول.

يعني إذا عرضت عليك قضية فيها قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم، لا تدخل العقل فيها لا تقل هذا معقول وهذا لا يعقل لا، قدم المنقول على المعقول، تقديم النص القرآني والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من سنته على العقل.

ثانياً: تطويع المفهومات العقلية إلى النصوص القطعية

معناها عقلي وسيلة مواصلات ليس إلا، وقديما كنا قد ذكرنا مثالاً وقلنا: لو أنني ركبت سيارة وكنت أذهب بالسيارة إلى بيت المسئول الفلاني تراني أدخل عليه بالسيارة أم أنزل خارج حرمه ثم أدخل على قدمي؟

السيارة هذه هي العقل فعندما أمتطي عقلي للوصول إلى ربي عليَّ إن وصلت أن أدع العقل جانباً إن وصلت لله أدع العقل جانباً لا مجال للعقل عندئذ، وعليَّ من بعدها أن أسلم لله سبحانه وتعالى.

فتطويع المفهومات العقلية إلى النصوص القطعية يحتم عليك أن تستخدم العقل كوسيلة وأن تبين أن العقل تابع وليس متبوعاً، واعلم أخي الكريم أنك إن أعطيت التبعية للعقل يعني يتبع النقل عندها ليس هناك مجال لتأويل آية صفة، عندها ستخضع لما يقوله الله.

الله تعالى قال: (الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ) (سورة طه:5)، ليس هناك مجال للعقل فوراً تسلم للنص وتتمثل ما قاله الأئمة الأعلام: “الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة”، تسلم عندها للنص لا مجال للعقل.

لكن لو قدمت العقل على النص سأقول: استوى! معنى استوى يعني استولى! تأمل: حتى عندما تؤلها تقول استولى! إذاً هناك منازع هناك منازع كان ينازع الله في علياءه فاستولى الله على عرشه، وهذا كلام يجافي الحقيقة.

لذلك النقطة الثانية من النقاط التي هي ملخص الطريقة السلفية في عرض العقيدة تطويع المفهومات العقلية إلى النصوص القطعية.

ثالثاً: اتباع القرون الفاضلة

عندما تنظر في أمر الصحابة رضي الله عنهم الذين عاشوا مع الرسول عليه الصلاة وأزكى السلام كانوا يمرون آيات الصفات كما جاءت ويؤمنون بها كما جاءت، ما حدث أن صحابياً قال في قول الله تعالى: (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) (سورة الفتح:10)، ما فسرها صحابي بالقدرة إنما قال: يد الله فوق أيديهم لله يد نؤمن بها كما وصف بها نفسه سبحانه.

كذلك التابعين ما تكلموا في هذا، الأئمة الأعلام المجتهدون كالإمام أبي حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد هؤلاء ما أولوا الصفات ما أولوها ولا عطلوها ولا شبهوا الخالق سبحانه وتعالى بخلقه.

لذلك النقطة الثالثة اتباع القرون الفاضلة من الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين.

لذلك قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وأرضاه: “من كان منكم متأسياً فليتأسى بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً وأحسنها خلالاً، قوم اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم فدافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذبوا عن دين الله فاعرفوا لهم فضلهم واقدروا لهم قدرهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم”.

هذا قول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه وهو يحثنا إن كنا نريد التأسي فلنتأسى بمن؟ بأصحاب النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

طريقة الملفقين في العقيدة

أما طريقة الملفقين في العقيدة – والتلفيق معناه تمييع القضية – تعرض عليه الآية من الصفات فيريد أن يرضي الطرفين فيقف في نصف الطريق لا يوضح توضيحاً كاملاً ويترك الأمر على كاهله، يعني لشيء في نفسه لمطمع يطمع فيه لرغبة حتى يظفر بحب الجميع يعني أرضى هذا وهذا، لا العقيدة الصحيحة ما فيها أنصاف حلول.

أنصاف الحلول طريقة الملفقين الأفاكين، وما رأينا الفتن إلا من هذه الطريقة، والقواصم التي مرت بأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم أساسها محاولة إيجاد أنصاف حلول، لا العقيدة الصحيحة حلها كله صحيح حل كلي ما فيها حل نصفي، حل كلي ما فيها أنصاف حلول.

رابعاً: الاستدلال بنصوص الوحي المعصوم من القرآن والسنة

والاستدلال بالآيات والأحاديث لها طريقة في التوضيح وفي الجذب عندما يقول الله تعالى في القرآن: (قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ). (سورة يونس:101)

تأمل هذه دعوة للعقيدة دعوة وحث للناس على أن يعتقدوا.

وعندما يقول الله سبحانه: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)). (سورة آل عمران:187)

والاستدلال بالسنة كذلك له أثره على كشف الشبهات عندما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُونَ في رُؤْيَتِهِ). (صحيح البخاري:7434)

تأمل مثال في السنة النبوية لإزاحة أي شبهة يلقيها الشيطان السنة تدحض الشبه وتفند المزاعم الباطلة.

إذاً الاستدلال بالعقيدة من خلال الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة من السنة النبوية لها مغزاها في التأثير على المدعوين.

فهذه النقاط الأربع هي ملخص الطريقة السلفية في عرض العقيدة الصحيحة.

العقيدة والنظريات

العقيدة الإسلامية عقيدة مؤيدة أيدها الله بالمعجزات والمعجزات المؤيد بها العقيدة معجزات قاهرة فوق أي مستوى لكن المسلمون في غفلة، المسلمون ما زالوا يغطون في النوم، المسلمون علا قلوبهم الرال لم يلتفتوا إلى ما أيد الله به معتقدهم من معجزات والتفتوا إلى نظريات لم تصل بعد من الحقائق.

يعني مثال: لو أن عالماً من علماء الغرب اكتشف مكتشفاً تجد المسلمين إذا ما وصلهم الاكتشاف ينبهروا وقد يكون الاكتشاف أصله في القرآن لكنه غفل عن كتاب ربه وانتبه لمكتشف اكتشفه مخلوق.

دوران الفلك

نظرية دوران الفلك لما سمعها المسلمون انبهروا وظنوا أن المكتشف للدوران قد أتى بجديد لا ما أتى بجديد كتاب ربنا وضح هذه آيات القران وضحت أن الشمس تجري وأن القمر يجري وأن الليل والنهار يتعاقبان وضحت كل شيء لكننا في غفلة.

يعني الآن المكتشف يقول الأرض تجري مع أن القرآن لم يثبت جريان الأرض إنما ذكر القرآن جريان الشمس وجريان القمر وتعاقب الليل والنهار.

يعني هم يقولون الأرض تجري حول الشمس والله يقول في القرآن: (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)). (سورة يس)

نؤمن بالقرآن أم بكلام صاحب النظرية؟

لذلك أنا في كلمة “الأرض تجري” عندي هذه لم تصل بعد لأن القرآن ما بين جريانها، بين القرآن جريان الشمس وجريان القمر وبين تعاقب الليل والنهار لكن الأرض تجري لم يأتي بها نص في كتاب ربنا ولا في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.

التوسع الكوني

كذلك من النظريات المبهرة للمسلمين التي عن طريقها يتضح تقصيرهم في جنب الله سبحانه وتعالى “نظرية اينشتاين وإدوين هابل في قضية التوسع الكوني” قالوا: أن اينشتاين هو أول من اكتشف التوسع الكوني! كيف؟ وأين عقلك يا مسلم؟ وأين أنت من كتاب ربك؟

ألم يقل الله في قرآنه: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48)) (سورة الذاريات)، ألم يقل هذا ربك سبحانه وتعالى؟ قالها.

كيف إذا اينشتاين هو من اخترع؟!

هذا ينطلي على من لا عقل له وعلى من لا دين له، ذكر القرآن كل شيء والعقيدة الإسلامية عندنا مؤيدة بمعجزات قاهرة لا تنساب خلف كلام القائلين.

وكذلك نظرية اكتشاف الأحزمة المغناطيسية التي تقي الأرض من الأشعة الكونية قال الله تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) (سورة الأنبياء:32)، وقال الله: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ). (سورة الطارق:11)

وكذلك اكتشاف تصدع القشرة الأرضية قال تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ). (سورة الطارق:12)

لذلك لا تنطلي عليك النظريات التي تأتي من الغرب، كل شيء في كتاب ربك فالمعتقد الصحيح يحتم عليك أن تدرس العقيدة من طريق صحيح ويحتم عليك كذلك أن تكثر النظر في آيات ربك فعسى قلبك أن يلين.

فالعقيدة الإسلامية كما ذكرت عقيدة مؤيدة وهي تؤثر ولا تتأثر وتقود ولا تنقاد وتوجه ولا تتوجه هذا هو الأصل في المعتقد الذي تعتقده في الله سبحانه وتعالى.


مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *